Nombre total de pages vues

samedi 28 janvier 2012

مهارات البحث عن وظيفة



المفاهيم الغبية والعمل فى القطاع الحكومى

من المفاهيم الخاطئة التى تأصلت فى عقول الشعوب العربية ان مفهوم فرصة العمل هو التعيين الحكومى او العمل فى القطاع العام وهو من الأخطاء القاتلة التى تجعل الشباب يتوقفون عن البحث عن الوظائف فى القطاع الخاص ويجلسون فى منازلهم فى انتظار خطاب تعيين لوظيفة من القطاع الحكومى وهذا هو الفكر العتيق الذى يجب ان ننساه فالوظيفة لا تأتى ولكن يؤتى إليها وتذكر هذه العبارة جيدا
(الوظيفة لا تأتى ولكن يؤتى إليها)
ولتوضيح خطأ هذا الفكر دعنا نوضح الفرق بين الحصول على فرص العمل فى الفلسفة الشيوعية والفلسفة الرأسمالية ففى الفلسفة الشيوعية او فلسفة الإتحاد السوفيتى السابق فإن الحكومة تملك كل المصانع والشركات وأماكن التعيين فى مركزية شديدة وتتكفل الدولة بإطعام الشعب وإعطائة بونات بدلا من النقود لشراء الخبز وهو مااعتدنا هن نطلق عليه فى مصر “التموين” فأنت تعمل فى الحكومة فى مقابل ان تتكفل الحكومة بعيشتك وحياتك  ولا يحق لأحد امتلاك شركات او مصانع وبالتالى لا يوجد قطاع خاص وبناءا عليه فالشاب يتخرج من أحد الجامعات الحكومية ينتظر العمل الحكومى وينتظر خطاب التعيين من الحكومة بعد تخرجة
 أما عن الفكر الرأسمالى والذى بدأت مصر وكثير من الدول العربية الأخذ به فيتمثل فى بيع القطاع الحكومى من شركات كهرباء ومؤسسات إلى أفراد ورجال أعمال وبناءا عليه فالحكومة لم تعد تملك المصانع والشركات لتعيين الأفراد ولكن رجال الأعمال هم من يملكون التعيين داخل مصانعهم وشركاتهم ولأن هذا الفكر يتسع أكثر وأكثر فيجب ان يتأقلم الشباب فى الوطن العربى على التعامل معه فالوظائف الحكومية تقل أكثر وأكثر مع  بيع الحكومة للشركات والمصانع للقطاع الخاص
وأنا هنا لست بصدد مناقشة خطأ او صحة أى من الفلسفتين ولكنى بصدد الأعتراف بحقيقة هى ان “أغلب الدول العربية تأخذ بالفكر الرأسمالى وهو مايستدعى تأهيل الشباب للحصول على فرص عمل فى ظل هذا النظام فمن الأن فطاعدا أحفظ هذه العبارة ورددها جيدا
“الوظيفة لا تأتى ولكن يؤتى إليها”
فعليك إذن ان تبحث عن وظيفة والمشكلة هى كيف تقوم بعملية البحث نفسها فهناك اولا فكر الوساطة الذى يحبط الشباب وهناك عدد من المهارات التى نطلق عليها مهارات البحث عن وظائف

فرص العمل ومفهوم البقاء للأقوى
أهم حكمة يجب ان تتعرف عليها هى ان عليك ان “تنظر من وجهة نظر الطرف الأخر” فلو انك تريد ان تجد فرصة عمل فى القطاع الخاص  فعليك ان تنظر من منظور صاحب العمل فتعالى نتخيل الان انك تملك مصنعا وتريد ان تقوم بتعيين طاقم لإدارة العمل بالمصنع فمن ستختار؟ إن الإجابة صريحة ولا تقبل الجدل لأنك ستختار الأفضل وهذا ماأقصده عندما أقول ان عنوان هذا المقال “البقاء للأقوى” فهل انت الأقوى وهنا ينبغى ان نناقش نقطة مهمة ألا وهى
هل البقاء للأقوى والأفضل  أم للواساطة والمحسوبية
قد تكون هناك وساطة ومحسوبيه فى القطاع العام لأنه وببساطة لا أحد يهتم لأنها أموال الحكومة اما فى القطاع الخاص فالوساطة لا تظهر إلا فى أوضاع معينه ولتوضيح الأمر تعالى ننظر من جديد من منظور صاحب القطاع الخاص أو صاحب العمل فلو انك صاحب الشركة ومالكها ستخاف حتما على نقودك وأموالك من حثالة القوم وستقوم بتعيين من هو كفء لإدارتها فبدلا من ان تعين اربعة موظفين جاهلين بأعمال الكمبيوتر ستعين موظف واحد يستطيع أداء عمل الأربعة بإستخدام  سرعة الكمبيوتر لأن موظف واحد يعنى راتب واحد وليس اربعة رواتب لأربعة موظفيين ومهما كانت قوة الوساطة التى تضغط عليك فلن تنصاع لها لأن الإنصياع لها قد يتسبب فى تعيين احد الأغبياءالجهله فى قسم المحاسبة او احد الأغبياء فى قسم  الأستقبال وانت حتما لا تريد تعيين من لا يجيد الحساب فى قسم المحاسبة او من يتشاجر مع عملائك فى قسم الأستقبال فببساطة ستريد ان تضع من تثق فيه فى كل مكان وبالتالى فسوف تبحث دائما عن الأفضل وعن الأقوى وبذلك يكون “الحصول على فرصة العمل للأفضل”
بأختصار فإن هناك فكرا هداما يوقف الشباب عن الأبداع والرقى بمهاراتهم وهو فكر خاطىء متمثل فى مفهوم الوساطة وعليك ان تدرك ان مهاراتك وإجادتك للحاسب وشهاداتك وخبراتك هى خير وسيط لك لأن هناك من يبحث عن تلك المهارات الخاصة جدا إذا كانت خاصة جدا فكن هذا الشخص وأبدا بتعلم الكمبيوتر واللغات وكل ماهو متصل بتخصصك وأحصل على شهادات لان هذه الشهادات والمهارات هى الوساطة الحقيقية
وانا هنا لا انكر وجود الوساطة ولكنى أقول انها تكون موجودة عندما تتساوى العقول فلو انك خريج تجارة وهناك خريج تجارة اخر من ارباب الوساطة فسوف أختار ارضاء الوساطة إذا تساويت انت مع هذا الشخص صاحب الوسطة ولكنك لو كنت تمتلك مهارات خاصة جدا احتاجها فى عملى ولا يملكها صاحب الوساطة  فسأضطر اسفا لتعيينك انت لانك الوحيد الذى تستطيع ادارة العمل فالمفتاح أذن فى مهاراتك وقدراتك
 مهارات الحصول على عمل
أولى مهارات الحصول على عمل فى القطاع الخاص هى تجهيز مانطلق عليه السيرة الذاتية وهى عبارة عن ورقة تكتب فيها بشكل منسق بياناتك الشخصية ومهاراتك والشهادات التى حصلت عليها ومدى كفائتك فى المجال الذى تريد العمل فية على ان تقوم بتوثيق كل معلومة تكتبها فلو كتبت انك حاصل على شهادة البكالوريوس فعليك ان ترفق صورة من شهادة البكالوريوس مع السيرة الذاتية ولو انك كتبت انك حاصل على دبلوم او ماجستير او عدد من الدورات عليك إدراج مايدل على ذلك لتنتهى فى النهاية بملف يضم كل اعمالك ومهاراتك وقوة هذا الملف من قوتك وحتى لا أطيل فى الأمر فسوف تجد فى هذا الموقع السيرة الذاتية الخاصة بى انا شخصيا فأقرائها جيدا ثم حاول ان تكتب مهاراتك الشخصية وتذكر نقطة مهمه جدا ألا وهى

كل كلمة تكتبها يجب ان تكون تملك دليلا عليها
الخطوة الثانية هى ان تبحث عن العمل نفسة فى الجرائد او المجلات او بالذهاب بنفسك إلا الشركات او المصانع التى تتصل بمجالك لتترك لهم نسخة من سيرتك الذاتية وستجد حتما من يتصل بك إذا كانت سيرتك الذاتية قوية تضم عدد من المهارات فتأكد ان تكون سيرتك الذاتية معبره عنك فلا يجوز ان تكتبها على ورق تالف او تضعها فى دوسية ممزق او خلافة فهى صورة منك وتعبر عنك
الخطوة الثالثة ان تعتمد وتتوكل على الله وتثق ان هناك من سيتصل بك لأن لك رزقا لابد ان يصلك مهما كانت الصعوبات فعليك بالدعاء
الخطوة الثالثة هى ان تفاجأ بإتصال تليفونى من احد اصحاب الأعمال ليطلب مقابلتك فى يوم محدد فأرتدى أفضل ثيابك وتفضل ان تكون بدلة كاملة وكأنك فى يوم عرسك وتوجه للمكان وقابل صاحب العمل وتذكر انه فى هذه المقابلة يختبر شخصيتك وهيئتك ولباقتك ومدى صحة المعلومات التى ذكرتها عن نفسك فى سيرتك الذاتية فكن ماتحب ان تكون
وبصفة عامة فهناك عدد من كورسات الموارد البشرية للتدريب على مهارات الحصول على عمل فأبحث عنها فى مراكز الكورسات وتدرب عليها
أعمل من منزلك
يمكنك ان تعمل من منزلك فى أحد مشاريع التجارة الإلكترونية وتحقق ارباحا لا حصر لها من الأنترنت ولى انا شخصيا تجربة مع الأنترنت كانت أكثر من رائعة حيث تمكنت بعد ثلاثة أشهر وبإستثمار قدرة ثلاثة ألاف جنيها مصريا (حوالى 500 دولار امريكى) من تحقيق دخل يتفوق على أضعاف راتبى الذى أحصل عليه من عملى كمعيد بكلية التجارة والامر ليس سحرا ولا شعوزة وإنما علم يجب ان تتعلمه وتجيده.
كثير من الأوروبيون والأمريكيين الأن يعملون من منازلهم من خلا ل الأنترنت فكل ماعليك ان تجد سلعة جيدة مطلوبة لتقوم بالتسويق لها من خلال الإنترنت لتجد من يطلب منك شرائها فترسلها له كطرد بريدى او كتحميل من خلال الإنترنتت نفسه وميزة هذا الأسلوب انك وبينما توجد فى دولة فقيرة يمكنك ان تبيع منتجاتك فى دولة غنية بأجر رائع وقد يكون مكسبك عشرة أضعاف المبلغ الذى يمكنك ان تحصل عليه من بيع نفس السلعة فى دولتك بالطريقة التقليدية
وستكتشف ان هناك شركات عملاقة مثل شركة مايكروسوفت نفسها تعرض عمولات إذا نجحت فى بيع بعض برامجها مثل برنامج الوورد او نظام الوندوز فكل ماعليك هو امتلاك موقع لتروج منه منتجات احد الشركات الكبرى وعندما يدخل المشترى موقعك ويفكر فى شراء السلعه يجد رابط الشركة بموقعط فيضغط عليه ليتم تحويله اوتوماتيكيا من موقعك إلى موقع الشركة ليشترى منها بالكريدت كارد وتقوم الشركة بتحويل مبلغك على حساب بنكى لك فى دولتك.
ولأن دخول المشترى على موقعك يحدث وانت تلعب كرة القدم او اثناء ذهابك للنادى فهى طرق رائعة لتحقيق ارباح إضافية فى حياتك وتذكر ان هناك علما كاملا بكليات التجارة (وانا معيد بها) اسمه “التجارة الإلكترونية والتسويق الألكترونى” وكل ماعليك هو تعلم هذا العلم الذى قد يأخد منك قرابة عام من التدريب حتى تنجح تماما فى تحقيق ربح بالألاف من موقع لك على الأنترنت ونحن نعرض لك المستوى الأول للتدريب على أساسيات هذا العلم ابتدأ من تدريبك على تصميم المواقع





بالتوفيق




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire