Nombre total de pages vues

mercredi 22 février 2012

التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني و مشاريع الإنترنت




التجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني و مشاريع الإنترنت



كثيرا هم الأشخاص الذين يريدون العمل من المنزل من خلال التجارة الإلكترونية حتى يكون لهم مشروعا خاصا يحقق لهم أرباحا كافيه للعيش بهناء دون الحاجة للعمل بشركه أو العمل لدى شخص أخر فكم مرة فكر هؤلاء الأشخاص في العمل من خلال الانترنت دون الحاجة لإرهاق أنفسهم في النزول وركوب وسائل المواصلات و قضاء ساعات العمل الروتينية المعتادة وكم مرة فكر هؤلاء الأفراد في أنشاء مشاريع رخيصة التكلفة بتحويل أفكارهم من أرض الواقع إلى ارض افتراضيه على شبكه الانترنت وهم على حق في ذلك لان مشاريع التجارة الإلكترونية تخفض التكاليف لحد كبير فمثلا إذا قرر شخص ما إنشاء مركز تدريب تقليدي للحاسب فسيقوم بدفع الكثير من التكاليف لتأجير مكان مناسب وتوظيف عمال وإداريين بالمكان  لكن تحويل المشروع إلى الإنترنت يقلل من تكلفة المشروع بمقدار 90% أو أكثر من خلال تصميم موقع على الانترنت و عمل اسطوانات تعليمية وإضافة دفع إلكتروني لشراء المنتجات بالفيزا أو باستخدام غيرها من طرق الدفع.


فمثلا سألني أحد المتدربين على التجارة الإلكترونية ذات مرة عن أنشاء مشروع تصميم موقع لتسويق العسل اليمنى و تصديره لدول الخليج حيث أن لليمن فائض كبير في عسل النحل وهو ما دعا الأخ الكريم للتفكير في تسويق هذا المنتج إلكترونيا فكان الرد على هذا السؤال يمر بالكثير من المحاور الهامة التي تحتاج إلى دراسة مكثفه ومن أهم القواعد في مجال إنشاء المشاريع سواء كانت على الإنترنت أو كانت مشاريع تقليدية هو دراسة جدوى المشروع وهى الخطوة الأولى في أي مشروع يسعى للنجاح ويقصد بدراسة الجدوى أن يقوم صاحب المشروع بدراسة عامه و شامله لكل جوانب و محاور المشروع ومن خطوات دراسة الجدوى أن يدرس صاحب المشروع مقدر العرض والطلب على السلعة وأن يقوم بحساب تكاليف الشحن و الجمارك و مقارنه سعر العسل اليمنى مع عسل الدولة المصدر إليها من حيث السعر و الجودة ففي بعض الحالات قد يرتفع سعر السلعة للضعف لمجرد تصديرها للخارج لتصبح غير قادرة على المنافسة من حيث السعر.
إلى أى حد يمكن ان تصل ارباح الدول والشركات والأفراد من الإنترنت؟
منذ عدة سنوات كتبت مقالا بعنوان “التجارة الإلكترونية هى المستقبل” وتحدثت فيه عن اهمية التجارة الإلكترونية فى ظل التطور التكنولوجى وحاولت التنبؤ بمعدلات التدفقات النقدية التى ستصل إليها التجارة الإلكترونية العالمية فى السنوات المقبلة ودور الإقتصاد الرقمى القائم على التجارة الإلكترونية فى أنعاش الأقتصاد العالمى وفتح الأسواق ورغم ان العديد من قراء هذا المقال اتهمونى بالمبالغة اللاواقعية إلا ان ماكتبته منذ سنوات جاء أقل بكثير مما نعيشة الأن فبعد الثورات التى اجتاحت المنطقة العربية نتيجة مواقع التواصل الإجتماعى وصل سعر موقع الفيسبوك إلى ستمائة مليار دولار ووصل سعر موقع توتتر إلى عشرة مليارات دولار وهى مايجعلنا نفكر مليا فى الأمر إذا علمنا ان دخل جمهورية مصر العربية مثلا من السياحة بلغ 13 مليار دولار عام 2010 وهو مايعنى ان نماذج عمل التجارة الإلكترونية تتفوق بمراحل على مشاريع عملاقة يظن البعض انها السبيل الوحيد للرقى الإقتصادى فإذا ماقارنا سعر موقع الفيسبوك بدخل قناة السويس مثلا فى السنوات الأخيرة لأيقنا ان هناك تحولات ضخمة تجرى على ساحة الأقتصاد الرقمى (او الأقتصاد المرتبط بعالم التجارة الإلكترونية).
إننا نعيش الأن – والأن تعنى الأن- فى عصر التجارة الإلكترونية فما كنت اتحدث عنه منذ عدة سنوات كمستقبل اصبح الان يجرى على الساحة وهو مايجعل الدول التى تهمل جوانب التجارة الرقمية (او التجارة الإلكترونية) فريسة حقيقية لمشكلات اقتصادية ضخمة.

ولإدراك الحجم الذى يمكن ان يلعبة التسويق الإلكترونى فى المجتمعات دعنا نتذكر دور التسويق الإلكترونى على الفيسبوك فى ثورة الياسمسن فى تونس وثورة 25 يناير فى مصر فلو ان الفيسبوك قادر على تسويق أفكار الحرية ومقاومة الفساد على مستوى دول ولو انه قادر على إلهاب ثورات بحجم الثورات التى حدثت فى الدول العربية فهو حتما قادر على تسويق الأفكار والمنتجات المختلفة كأحد أفضل مواقع التواصل الإجتماعى وأنا هنا لن أناقش دور التجارة الإلكترونية فى فتح الأسواق العالمية ماوراء حدود الدول فهى أشياء صارت بديهية لا ينبغى ان نفتح الحوار فيها من جديد.
حسنا…..
لنتحدث على مستوى الأفراد…..
هل تحلم ان تعمل من منزلك ويصلك شيكا مقابل عملك على عنوانك البريدى….
هل تحلم ان تترك مهنتك الروتينية التى سأمت منها لتجلس وتعمل من منزلك فى الخفاء لتحقق دخلا شهريا جيدا…….
حسنا سندرس هذا معا لكن أولا اريد ان افتح فكرك ورؤيتك لعدة موضوعات سبق ان قدمتها فى مقالات سابقة فأرجو ان تقرأ هذه المقالات قرأة سريعة لتوسيع أفقك فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية والتسويق الإلكترونى والربح من الإنترنت




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire